شقيقة مينا دانيال: «لماذا يحضر قتلة ضحايا ماسبيرو احتفالات أكتوبر؟!»
«يا اللي عشقت مصر حتى، وإنت في حضن السما.. قول يا مينا لو قصيدة، هتكون انت الدوا»، أبيات شعر أهداها أصدقاء مينا دانيال لروحه، في الاحتفالية التي أقامتها نقابة الصحفيين مساء الثُلاثاء.
بعد الوقوف دقيقة حداد على روح شهداء ماسبيرو، تسائلت ميري، شقيقة مينا دانيال: «لماذا يحضر قتلة ضحايا مذبحة ماسبيرو احتفالات أكتوبر هذا العام؟»، مؤكدة أنه بعد مرور عامين على المذبحة لم يتحقق إلى الآن ما كان يطالب به الضحايا، حسب قولها.
الاحتفالية التي لم يحضرها أكثر من 50 شخصًا بمقر الصحفيين، شاركت فيها حركة «مينا دانيال» التي أكدت أن "(مذبحة ماسبيرو) نفذها جنرالات مبارك، وتواطأ معهم التليفزيون المصري ضد الأقباط العزل، بالإضافة إلى القوى الرأسمالية التي سيطرت على السلطة بعد 30 يونيو، تاركة (الفقراء أيتام على موائد اللئام)"، على حد تعبيرهم.
وأضافت الحركة، أن "الحكومة الحالية تمارس إقصاءً للقوى الثورية"، وطالبت الحكومة بتحقيق أهداف 25 يناير.
«أحداث ماسبيرو»، هي اشتباكات دارت قبل عامين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط القاهرة، بعد انطلاق مسيرة من الأقباط إلى ماسبيرو، احتجاجًا على هدم كنيسة بقرية المريناب في مدينة ادفو شمال محافظة أسوان، لتتحول المسيرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، أفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا، أغلبهم من الأقباط.
بعد الوقوف دقيقة حداد على روح شهداء ماسبيرو، تسائلت ميري، شقيقة مينا دانيال: «لماذا يحضر قتلة ضحايا مذبحة ماسبيرو احتفالات أكتوبر هذا العام؟»، مؤكدة أنه بعد مرور عامين على المذبحة لم يتحقق إلى الآن ما كان يطالب به الضحايا، حسب قولها.
الاحتفالية التي لم يحضرها أكثر من 50 شخصًا بمقر الصحفيين، شاركت فيها حركة «مينا دانيال» التي أكدت أن "(مذبحة ماسبيرو) نفذها جنرالات مبارك، وتواطأ معهم التليفزيون المصري ضد الأقباط العزل، بالإضافة إلى القوى الرأسمالية التي سيطرت على السلطة بعد 30 يونيو، تاركة (الفقراء أيتام على موائد اللئام)"، على حد تعبيرهم.
وأضافت الحركة، أن "الحكومة الحالية تمارس إقصاءً للقوى الثورية"، وطالبت الحكومة بتحقيق أهداف 25 يناير.
«أحداث ماسبيرو»، هي اشتباكات دارت قبل عامين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون بوسط القاهرة، بعد انطلاق مسيرة من الأقباط إلى ماسبيرو، احتجاجًا على هدم كنيسة بقرية المريناب في مدينة ادفو شمال محافظة أسوان، لتتحول المسيرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، أفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا، أغلبهم من الأقباط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق