Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

وصية "مريم" شهيدة كنيسة الوراق

ننشر وصية "مريم" شهيدة كنيسة الوراق

ننشر,وصية,"مريم",شهيدة,كنيسة,الوراق , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , ننشر وصية "مريم" شهيدة كنيسة الوراق

كتب محمد شعبان :الثلاثاء , 22 اكتوبر 2013 13:27
أكد الدكتور محسن شلبي زعيم حزب الثورة أن الإرهاب الذي تواجهه مصر الآن لن يزيد شعبها إلا تماسكا وقوة وإصرارا علي إقتلاع هذا الإرهاب الأسود الذي يطل برأسه العفنة محاولا إحداث فتنة بين مسلمي وأقباطها، ولكن هؤلاء الإرهابيين ومن يقفون وراءهم من الجماعة الفاشية التي أعلنت الحرب علي المصريين نسوا أن التاريخ يؤكد أن المحن تجمع الشعب وتوحده في مواجهة المجرمين والفاسدين ومعدومي الدين والضمير.

وقال زعيم حزب الثورة لضحايا كنيسة الوراق في بيان له: "والله لن تهدأ جذوتنا ولن ننام حتي نقتص لكم من القتلة الجبناء، ولسوف تظل أرواحكم وأرواح الشهداء في ثورة يناير وشهداء الحرية علي مدي التاريخ هي القوة التي تدفعنا للقصاص لكم،ولن تهدأ لنا سريرة حتي نقتلع هذه الجماعة الخسيسة من العقل الثقافي المصري ،فلقد لوثت أفكارهم الفكر المصري الوسطي وجعلته في أقصي التطرف، ولكن صرخاتكم وأرواحكم ستظل هي الوقود حتي جلاء أخر فكرة إخوانية من عقل الوطن".

ووجه رسالة إلى روح كل الشهداء وروح ابنتي مريم "مريم أشرف ومريم فهمي قائلا " يامريم إن الرصاص الذي إخترق صدوركم وأسكت فرحتكم وقتل براءتكم دون وازع من ضمير أو رادع من دين أو أخلاق لن يستقر في غير صدور الفجرة القتلة،يامريم انتي ابنتي وابنة كل مصري يؤمن بحق الانسان في الحياة، أشاهد الان البسمة علي وجهك وانتي تقولين لكل مصري مسلم وقبطي"ياأهلي قتلني رصاص الغدر بلا رحمة فلا تضيعوا حق دمائي التي سالت وكونوا علي عهد المحبة بينكم وحافظوا علي كل مريم بعدي، وإفرحي ياكل مريم في مصر بمساجدها وكنائسها وأذكروني وأنا أقول لكم: أنا الان في بيت السلام فلتحيوا في دنياكم حياة السلام.

مازلت أذكر أختي شيماء التي اغتالت طفولتها رصاص الغدر في التسعينيات فهب الشعب كله وانتفض لشيماء حتي انتصرت الطفولة والفضيلة وذهب الإرهاب مدحورا مذعورا، ياكل مريم ثقوا أن أبائي وأمهاتي وأشقائي لن يناموا حتي يروا فرحتكم تتلألأ فوق الماذن وأجراس الكنائس،ياكل مريم في مصر هذه وصيتي إليكم لا تبكوا أبدا ولا تحزنوا وأفرحوا فأنتم بين أحضان وطن ينفجر قلبه بترانيم السلام فحاربوا الإرهاب بالورود والعرائس ودباديب الأطفال وأرقصوا واملأوا الدنيا بأغاني الحب والحرية ليعرف العالم أن أشقائي أطفال مصر هم وقود الحرية والفداء والحب والسلام.





الوفد

0 التعليقات:

إرسال تعليق