Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

هام من مجدي حليم سائق «النقل العام» الذى اعتدى عليه متظاهرو الجماعة

مجدى حليم: «الإخوان» اتهمونى بدهس زملائهم.. وضربونى بوحشية

سائق «النقل العام» الذى اعتدى عليه متظاهرو الجماعة لـ«الوطن»: سيارة إسعاف نقلتنى بعيداً عن التظاهرات.. ثم ألقتنى فى الشارع



هام,من,سائق,«النقل,العام»,الذى,اعتدى,عليه,متظاهرو,الجماعة , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , هام من سائق «النقل العام» الذى اعتدى عليه متظاهرو الجماعة
مجدي حليم

قال مجدى حليم، سائق أتوبيس «النقل العام» الذى تعرض للاعتداء من قبل متظاهرى الإخوان يوم الجمعة الماضى، إنه لم يدهس أحدا من متظاهرى الجماعة، وإنه فوجئ باتهام المتظاهرين له بأنه «دهس زملاءهم»، حسب قوله، ثم فوجئ باعتدائهم عليه بوحشية حتى أفقدوه الوعى تماما.
وأوضح السائق، فى حواره لـ«الوطن»، أن الركاب طلبوا له سيارة إسعاف نقلته بعيدا عن التظاهرات بمسافة 300 متر، وأجرت له إسعافات أولية، ثم «ألقته بعد ذلك فى الشارع»، فاستغاث بالمارة الذين استوقفوا أتوبيسا تابعا للهيئة وتم نقله بعدها للمستشفى.. وإلى نص الحوار:
* كيف بدأت الواقعة.. وأين كنت بالتحديد؟
- خرجت من الجراج الساعة 11 صباح يوم الجمعة الماضى لقيادة الأتوبيس على خط 59 من الحى السادس بمدينة نصر إلى الأميرية، وفوجئت أثناء سيرى بتجمع أعداد كبيرة من المتظاهرين بجوار المنصة فى اتجاه ميدان رابعة العدوية وانتظرت مع السيارات فى الطريق لمدة 50 دقيقة حتى تم استئناف الحركة المرورية واستكملت المسير، وفوجئت بعد ذلك بتظاهرة قادمة من مسجد «المعتز بالله» فى طريقها إلى قصر الاتحادية، كما علمت فيما بعد، ومظاهرة أخرى من روكسى فى نفس الاتجاه فأُغلق الطريق تماما، ونظرا لصعوبة استكمال طريقى بسبب كل هذه المسيرات والتظاهرات قمت بتغيير خط سير الأتوبيس.
* ولماذا لم تنتظر حتى مرور المسيرات لاستكمال سيرك؟
- فعلت ذلك من أجل الحصول على تذاكر وتحقيق إيراد مالى للهيئة، وبالفعل قمت بتغيير رقم الأتوبيس إلى 916 للعمل على خط السير من الأميرية إلى المنيب، وعندما وصلت إلى كوبرى الفنجرى لكى أسلك طريق سراى القبة فوجئت بوقفة للمتظاهرين ممتدة حتى مستشفى التأمين الصحى بـ«السواح»، فحاولت الرجوع للخلف للسير فى طريق آخر إلا أن زحام السيارات خلفى منعنى من الرجوع.
* وماذا فعلت بعد ذلك؟
- فوجئت بمجموعات أخرى كبيرة من المتظاهرين أمام الأتوبيس تباينت آراؤهم بين التقدم للأمام أو الرجوع للخلف ثم قرروا العودة لمسافة 150 مترا فتقدمت بالأتوبيس إلى الأمام ولكنى فوجئت بالمتظاهرين يحاولون منعى من التقدم واعتراض خط سيرى، فحوّلت «طارة» القيادة لليمين من أجل تفادى أى صدامات معهم، إلا أن البعض منهم شرع فى تحطيم الأتوبيس فحاولت الهرب خوفا على حياتى وحفاظا على سلامة الركاب.
* اتهمك المتظاهرون بدهس أحدهم.. كيف حدث ذلك؟
- بعد استمرارى فى خط السير فوجئت بتظاهرات أخرى عند مستشفى التأمين الصحى بـ«السواح»، وأوقفنى بعض المتظاهرين وقالوا لى «انت قتلت زمايلنا» رغم أنى لم أدهس أحدا، واعتدوا علىّ بأسلحة حادة ومزقوا كل ملابسى واستولوا على كل الأوراق التى أحملها ومن ضمنها البطاقة الشخصية ورخصة القيادة، واستمر الضرب بوحشية حتى فقدت الوعى تماما بسبب عنف الاعتداءات.
* كيف تم إسعافك.. وأين تلقيت العلاج؟
- علمت بعد ذلك أن الركاب طلبوا سيارة الإسعاف التى قامت بنقلى بعيدا عن التظاهرات بمسافة 300 متر بعد عمل الإسعافات الأولية، وألقتنى «الإسعاف» بعد ذلك فى الشارع وعندما استغثت بالمارة فى الشارع وحكيت لهم الواقعة قاموا بإيقاف الأتوبيس رقم 151 التابع للهيئة الذى نقلنى إلى جراج الأميرية، وتم تحرير محضر بالواقعة فى قسم شرطة ثان الأميرية التابع للهيئة ثم نقلنى زملائى بعد ذلك إلى مستشفى الزيتون.
* ومتى حضرت إلى مستشفى هيئة النقل العام؟
- الدكتور مصطفى عرفان، مدير مستشفى الهيئة، قال لى إن المستشفى تلقت إشارة عن طريق «عمليات النصر»، تفيد بوجودى فى جراج الأميرية مصابا خلال التظاهرات، فأصدروا تعليمات بخروج سيارة إسعاف لإحضارى للمستشفى لمناظرتى طبيا وبيان مدى إصابتى.
وبعد إجراء الكشف الطبى علىّ تبين، حسب التقارير الطبية، وجود جروح قطعية بالساعد والظهر والوجه نتيجة الاعتداء بآلة حادة مع كدمات وسحجات بأنحاء متفرقة فى جسدى، وتم عمل الإسعافات الأولية وحجزى بالرعاية وإجراء عملية جراحية لخياطة الجروح، وبعد ذلك عملوا أشعة تليفزيونية على البطن والحوض والصدر، وأخرى مقطعية على الجمجمة والمخ، وما زلت موجودا بالمستشفى حتى الآن لتلقى العلاج اللازم.
* هل هناك تعليمات محددة من قبل الهيئة للسائق والمحصل أثناء التظاهرات؟
- هناك تعليمات صادرة من الهيئة بتحويل خط السير خلال التظاهرات، وفى حال تصاعدها يتم إدخال السيارات إلى الجراجات خوفا من تحطيمها وحفاظا على حياة العاملين بالهيئة.
وأنا أطالب الهيئة والشرطة بتكثيف الإجراءات الأمنية على الأتوبيسات خلال سيرها أثناء التظاهرات لما نتعرض له فى الفترة الأخيرة، خلاف التظاهرات، من هجوم بعض البلطجية على الأتوبيسات ليلا، وأدعو المتظاهرين إلى فتح الطريق خلال المسيرات لمرور السيارات من أجل عدم تعطيل مصالح الناس، كما أطالب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتوفير الحماية لأسرتى خوفا من اعتداءات المتظاهرين عليهم، لأنهم استولوا على كل متعلقاتى الشخصية ومنها البطاقة والرخصة المدون بها عنوان سكنى.
الوطن

0 التعليقات:

إرسال تعليق