فى احد الايام كان هناك ولد صغير يحب كل يوم يذهب الى الكنيسه لكى يتكلم مع الرب يسوع
ويحكى معاه امام الصوره بتاعت رب المجد اللى فى الكنيسه ولكن الولد عند ذهابوا للكنيسه
كان يعبر شارع خطيرا والسيارات تسير بسرعه جنونيه وكان اب الكنيسه يحب الولد جدا
ولخوفه على الولد قال له عند عبورك الشارع سوف اذهب معك فوافق الولد ودخل الولد
الكنيسه واخذ يحكى اللى الصوره كالعاده ولقد قال له بعد الكلامات كانهوايحكى مع صديقوا
فقال ان امتحانى كان صعب جدا ولانى احبك رفضت ان اغش واخذ يحكى له ظروف البيت
مع والده صعبه وان الامكانيات محدوده جدا وشكروا لانوا لم يجد طعام الا نص رغيف وملح
وقالوا انى تشاركت الطعام مع القطه فهى كانت جعانى اوى وانا مكنتيش جعان اوى وانا عايز
اقولك حاجه انى خايف انى مرحش المدرسه تانى لان هدومى ممزقه ولكن لايهم سوف اصلحه
واذهب بيه وانا عايز اقولك ان ابوى ضربنى امبارح بس انا مش زعلان وكنت عايز اوريك الضربه
هو عمل كده من خوفى عليه وقلقه لمستقبلى ونهايت كلامى ياصديقى انى احبك اه..نسيتشى مهم
الاسبوع المقبل عيد ميلادك انت مبسوط طبعان وانا كمان ياصديقى انى احبك جدا وهجيبك هديه
بس هتكون مفاجاه وذهب الولد ومشى مع الكاهن وكان الاب الكاهن يحبوا لتواضعوا الشديد
والبساطه وكان يراقبه وهو يكلم المسيح صديقوا ومر الاسبوع واتى اليوم ولكن مرض الكاهن
وتولى مكانه كان اخر لتولى صلاه القداس وجاء الولد باكرا اللى الكنيسه ومعه الهديه وذهب
للصوره واخذ يحكى بصوت عالى فتضايق الكاهن منوا وقال له اذهب واتى بعد قليل فذهب الولد
وهو حزين لانوا لم يعطى الهدايه الى صديقوا وكان يعبى الشارع واذا بسياره تصدمه ووقع على الارض
وفيما هو غارق فى دمائه اخذ الهدايه وفارق الحياه واتلم ناس كثيرا وحدث مفاجاءه ظهر رجل بثياب
بيضاء وجرى نحو الطفل وحملوا واخذ الهدايه ايضا وضمهما الى صدره وساله الناس هل تعرف هذا
الولد قال هذا الولد صديقى وذهب مسرعا ومعه الولد وبعد كام يوم عاد الكاهن للكنيسه من مرضه
وسمع بيما حدث للولد وذهب الى بيت اهلوا وقال ليهم ماذا حدث قالوا لقد اتى رجل بيثيلب بيضاء
ووضعه على سريره وجلس بجواره يبكى بكاء شديدا ونحنوا بكينا ولكن لا نعلم من الفرح ام من
الحزن ولكن كنا نشعر بسلام داخلى وراحه تامه لكى لا نحزن واقترب من الولد وقبله وقال له
شكرا على الهدايه وانا مبسوط اننا هنكون مع بعض ياصديقى وذهب الرجل وسال اب الولد الكاهن
مين الرجل اللى ابنى جيبلوا هدايه ومين صديقوا اللى بيقولى انوا بيروح يحكى معاه فى الكنيسه
وهنا بــــــــكى الاب الكاهن وقال ان صديقوا اللذى كان يتحدث مع دائما فى الكنيسه
هــــــــــــــــو يســــــــــــوووووووووع....
0 التعليقات:
إرسال تعليق