Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الاثنين، 30 سبتمبر 2013

فتـــــــاه و شــــاب فى غرفـــــــه واحـــــــــده ولكن


فتـــــــاه و شــــاب فى غرفـــــــه واحـــــــــده ولكن
رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى أحدى القرى لمشاهدت المناطق الأثرية ...


حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ،
وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها ..
 فنزلت الطالبات والمعلمات وبدأن بمشاهدة المعالم الأثرية ، وتدوين مايشاهدنه فكن في بادئ الأمر يتجمعن مع بعضهن البعض للمشاهدة .
ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .
كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم ، فابتعدت كثيراً عن مكان تجمع الطالبات ،
 وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ،
 ولسوء الحظ حسبت المعلمة بأن الطالبات جميعهن في الحافلة  ولكن تلك الفتاة ظلت هناك ،
 وذهبوا عنها . وحين تأخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالياً لا يوجد به أحد سواها ،
 فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب .
 فقررت أن تمشي لتصل إلى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة إلى مدينتها . وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخاً صغيراً مهجوراً ،
 فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة : من أنت ؟
فردت عليه : أنا طالبة أتيت هنا مع المدرسة ،
 ولكنهم تركونى وحدي ولا أعرف طريق العودة .
فقال لها إنك في منطقة مهجورة ،
 فالقرية التي تريدينها في الناحية الجنوبية ،
 ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لا يسكن أحد.
فطلب منها أن تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من إيجاد وسيلة تنقلها إلى مدينتها ،
فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو سينام على
الأرض في طرف الغرفة .  فأخذ شرشفاً وعلقه على حبل ليفصل بين السرير عن باقي الغرفة ،
 فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا يظهر منها أي شئ غير عينيها وأخذت تراقب الشاب . وكان الشاب جالساً في طرف الغرفة بيده كتاب . وفجأة أغلق الكتاب وأخذ ينظر الشمعة المقابلة له وبعدها وضع إصبعه الكبير على الشمعة
لمدة خمس دقائق وحرقه ، وكان يفعل نفسي الشئ مع جميع أصابعه ، والفتاة تراقبه ، وهي تبكي بصمت خوفاُ من أن يكون جنياً وهو يمارس أحد الطقوس الدينية ، لم ينم منهما أحد حتى الصباح . فأخذها وأوصلها إلى منزلها ، وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ، ولكن الأب لم يصدق القصة خصوصاً إن البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه . فذهب الأب للشاب على أنه عابر سبيل ، وطلب منه أن يدله الطريق ، فشاهد الأب يد الشاب وهما سائران ملفوفة ، فسأله عن السبب فقال الشاب : لقد أتت إلى فتاة جميلة قبل ليلتين ، ونامت عندي فكان الشيطان يوسوس لي ، وأنا خوفاً من أن أرتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحداً تلو الآخر لتحترق شهوة الشيطان معها قبل أن يكيد إبليس لي ، وكان التفكير بالأعتداء على الفتاة يؤلمني أكثر من الحرق . أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله ، وقرر أن يزوجه أبنته دون أن يعلم الشاب بأن تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة . فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

0 التعليقات:

إرسال تعليق