Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

مـــاذا قــال الانبا موسى اسقف الشباب فى جنازة وتوديع ابونا سمعان الانبا بولا ++موضوع رااائع جدااااااا

مـــاذا قــال الانبا موسى اسقف الشباب فى جنازة
وتوديع ابونا سمعان الانبا بولا ++موضوع رااائع جدااااااا

 



❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖.amel.❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖

وقد قال نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب فى عظة التجنيز يوم وداعه "إننا نودع أبونا سمعان الراهب الفاضل الذى سجل عنه نيافة الانبا أنتونى شهادة حسنة فى خدمته ومحبته. وقد سمعت الكثير عنه من الشباب ومن الاباء والامهات ومن الكهنة، وهو من الرهبان الاتقياء ا...لذين أحبوا المسيح وكنيسته وخدمته. احتمل مرضاً فى غاية القسوة، لكن المسيح قال لأبونا سمعان: كفاك تعباً ياحبيبى بعد أن أخذ جرعة مركزة من الآلام".

لقد أحب أبونا سمعان الكنيسة وعاش فيها كل حياته وعاشت هى فيه حتى انتقاله فكان جندياً صالحاً للرب معتمداً على نعمة الله العاملة فيه. وعندما جرب بالمرض تنقى لتتضاعف أجرته عند ذاك الذى يمجد محبيه ويكرم مختاريه فخطف الاكليل وعبر. حمل أبونا سمعان صليب المرض بشكر وتسليم. وهانت عنده الآلام وكذا تطورات حالته الصحيه وهو غير منزعج مستودعاً نفسه كما لخالق أمين ...وقد حسب الموت أمراً صغيراً يجعله شاهداً للقيامة التى حققها المخلص، لذلك قال عنه الانبا انتونى "أبونا سمعان كان راهباً أميناً مدققاً فى اعترافاته وكان عالماً وعارفاً بكل تفاصيل مرضه محتملاً فى صبر وتسليم". كذلك شهد له من جهة غيرته وحرصه فى تكميل الخدمات التى أوكلت اليه فى خدمة الايبارشية والدير بالاضافة الى حرصه على تتميم قانونه الرهبانى.

إننا لا يمكننا أن نتحدث إلا عن ما نراه بعيوننا فقط لأن (مجد ابنة الملك من داخل). ولكن الأعماق الداخلية يعرفها موزع الأكاليل ربنا والهنا الصالح، وهو الذى سيكافئ
أبينا الراحل الذى كان حريصاً على خلاص نفسه، وكان هادئ الصوت متسماً بالرزانة وأعمال المحبة والطاعة. ولم يعفه المرض فى أيامه الاخيرة عن كل هذه وتلك. وقد رفع يديه ليمسكها الله وذهب قبل ايام معدودة من انتقاله لتوديع الآباء والاخوة فى دير البابا أثناسيوس (يوركشاير) ادراكاً منه بأن وقت انحلاله قد حضر وهو يسكب سكيباً لا كنهاية ولكن كبداية : نهاية التعب وبداية الراحة.

إننى أغبطه خاصة عندما علمت من أبينا نيافة الأنبا صليب الذى رافقه خلال رحلة مرضه وحتى لحظة انتقاله للسماء ..كيف أنه تقوى بعلامة الصليب المحيى وتزود بمصل الحياة وعدم الموت (جسد ودم الرب الكريمين) مواظباً ومكثراً على الطلبة والشكر حتى النفس الاخير. لقد كان فى ساعة انتقاله كمن يسلم وديعة نفسه ليد خالقها فى هدوء عجيب، إذ أن نفس الصديق لا تنزع منه إنما يستودعها بفرح وسلام لتحملها الملائكة، بعد ان إختبرت نفسه صليب المسيح وبعد ان دعاه الرب وجعل منه مختاره لينطلق اليه سريعاً. وقد سمع صوت الذى بيده أمرنا والذى اعطاه اجنحة تسند انطلاقه فى يوم تذكار صعود جسد سيدتنا كلنا والدة الاله....فأغمض عينيه ورقد بسلام رقاد الابرار وقد نال رضا ربنا القدوس

0 التعليقات:

إرسال تعليق