هل القديسين او احبائنا الذين ذهبوا للسماء هل هم يعرفون عنا ؟هل يسمعوننا ؟هل يصلون لاجلنا؟هل يمكن ان نكلمهم ؟هل يمكن ان يكونوا بجانبنا؟
العقيدة البروتستانتية التى ظهرت فى القرن ال16 تقول لا هذا غير ممكن وغير كتابى طبعا هذا غلط لان الكتاب يؤكد انهم يعرفون عنا ويصلون عنا وهم محيطين بنا ساكتفى بوضع الشواهد لانى اريد فقط مناقشة الامر من ناحية فكرية اليكم شواهد كتابية اولا((لو 15 : 7) (عب 12 : 1)(زك 1 : 12)وشواهد اخرى كثيرة يكفى معرفة ابراهيم بتفاصيل حياة الغنى ولعازر
أ-هل يعقل أن ناس احبونا واحببناهم بمجرد ان ينتقلون فيقوم ربنا يقولهم خلاص انسوا هؤلاء مفيش تفكير فيهم؟وانسى المحبة التى بينكم؟هل يعقل مثلا ان زوجة يتوفى زوجها او العكس ويعيش احدهما فى وفاء وحبا للاخر ولا يتزوج فهل يعقل ان الله لا يوصل هذا الحب والوفاء للروح المنتقلة؟وهل الهنا الفادى المحب الذى يرسل ملائكته ليخدموننا (عب 1 : 14)لا يرسل مجرد مشاعرنا وحبنا وكلامنا لناس عشنا معهم واحبناهم؟!هل مشاعرنا ووفاءنا لا يصل لهم وهل حبهم لنا انتهى بمجرد عشرتهم مع الله فى سماه أم تزيد وهل لو اخ يحب اخاه واخت تحب اختها وانتقل احدهم هل خلاص محبتهم وعلاقتهم تنتهى وربنا يقولهم خلاص علاقتكم انتهت تماما عادى شوية حزن لمدة سنوات وبعد ما تنتقلى انتى ايضا سترين اختك! هل هذا هو الاله المحب الذى نؤمن به؟يستحيل اذا كان الله هو محبة فهل يمنع ان تصل محبتنا لاحبائنا الذى انتقلوا ؟!وهل منعه لوصول مشاعرنا لهم هل هذا محبة؟
ب-هل يعقل ان اصدقاء او احباء لنا او ابناء وبنات لنا انتقلوا هل ربنا يقولنا خلاص لا تعرفوهم ولا يعرفوكوا ؟ هل محبتنا لهم لا تصل ؟كيف !هل هذا هو الهنا ؟الم يقل هو"من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان (يو 1 : 51)لا نحزن من نحبهم يسمعوننا ويجب ان نكلمهم ونذكرهم بحبنا وكل ذكريات جميلة عشناها معهم وهم يقفون معنا ويحتضنوننا
ج-ماذا عن المتقلين انفسهم الذين يحبوننا يعنى مثلا أم انتقلت ولها اولاد تحبهم وكانت تعيش على الارض تخدمهم وتهتم بهم وتفكر فيهم وتحبهم هل بمجرد ان تتنقل فربنا يقولها خلاص انسيهم انتهى الامر؟ لا اظن ذلك بل العكس ربنا يفرحهم بها بل ومحبتها لهم تزيد اكتر هل كل هذه المشاعر تنسى ؟وربنا يقف ضدها؟ ولا يوصلها ويربط السمائيين بالارضيين عن أى اله يتحدث البروتتسانت ما هذا الاله الذى بمجرد ان ينتقل الاحباء ي قول لهم خلاص انسوا بعض !!ولكن الارثوذكسية والكتاب المقدس يعلمنا العكس اننا تستمر علاقتنا بل تزيد فاحبائنا الذين احبونا واحببناهم وانتقلوا هم لازالو يحبوننا و بوصولهم لله ازدادت محبتهم ويصلون لاجلنا ويفرحون بتوبتنا ولكن بعض البروتسانت يتساءلون ويقولون ويعترضون !قائلين فى السماء فرح فقط ولو الابرار يعرفون عنا اذن لو فعلنا شىء سىء يحزنهم وهذا يستحيل ان يكون حزنا فى السماء ..اقول لهم الله يسمح بروحه القدوس بان ينقل لهم بعض الاخبار المفرحة بل وكما قال البابا شنودة الاتى اى فكر محزن او خطية مضى على الذين انتقلوا ربنا بيمحوه تماما من ذهن الذين انتقلوا حتى لو كان لام ابن وهلك ربنا بيمحوه من ذاكرتها كانه لم يكن لكن كل خير وكل شىء جيد ربنا بيبقيه وينميه مثال فرحة كل السماء بخاطى يتوب (لو 15 : 7)فهل لا يصلون لاجلنا بل الكتاب قال انهم محيطين بنا (عب 12 : 1)
اخيرا والاهم ياريت نجلس فترة ما مع من نحبهم وانتقلوا ونحدثهم ونطلب صلاتهم ونتاكد انهم معنا بل واحكى قصة سمعتها قالها كاهن وقال انه سمعها من البابا شنودة انه كان هناك اب كاهن يعمل على إتمام مشروع وكان تعنت الدولة وعراقيلها يمنعه وظل سنوات يجاهد حتى تنيح ولم يتم شىء وقال البابا انه بعد نياحة الكاهن تم انجاز المشروع فى شهور وعلق قائلا أن ابونا اخذ المشروع معاه فوق لربنا وتم انجازه بسرعة ما اجمل الهنا الصالح بفداءه وخلاصه ونقول فى اللحن"جعل الاثنين واحدا اى السماء والارض " ياريت نكون صداقة مع السمائيين وكل من نحبهم وهم يحتضنوننا
أ-هل يعقل أن ناس احبونا واحببناهم بمجرد ان ينتقلون فيقوم ربنا يقولهم خلاص انسوا هؤلاء مفيش تفكير فيهم؟وانسى المحبة التى بينكم؟هل يعقل مثلا ان زوجة يتوفى زوجها او العكس ويعيش احدهما فى وفاء وحبا للاخر ولا يتزوج فهل يعقل ان الله لا يوصل هذا الحب والوفاء للروح المنتقلة؟وهل الهنا الفادى المحب الذى يرسل ملائكته ليخدموننا (عب 1 : 14)لا يرسل مجرد مشاعرنا وحبنا وكلامنا لناس عشنا معهم واحبناهم؟!هل مشاعرنا ووفاءنا لا يصل لهم وهل حبهم لنا انتهى بمجرد عشرتهم مع الله فى سماه أم تزيد وهل لو اخ يحب اخاه واخت تحب اختها وانتقل احدهم هل خلاص محبتهم وعلاقتهم تنتهى وربنا يقولهم خلاص علاقتكم انتهت تماما عادى شوية حزن لمدة سنوات وبعد ما تنتقلى انتى ايضا سترين اختك! هل هذا هو الاله المحب الذى نؤمن به؟يستحيل اذا كان الله هو محبة فهل يمنع ان تصل محبتنا لاحبائنا الذى انتقلوا ؟!وهل منعه لوصول مشاعرنا لهم هل هذا محبة؟
ب-هل يعقل ان اصدقاء او احباء لنا او ابناء وبنات لنا انتقلوا هل ربنا يقولنا خلاص لا تعرفوهم ولا يعرفوكوا ؟ هل محبتنا لهم لا تصل ؟كيف !هل هذا هو الهنا ؟الم يقل هو"من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان (يو 1 : 51)لا نحزن من نحبهم يسمعوننا ويجب ان نكلمهم ونذكرهم بحبنا وكل ذكريات جميلة عشناها معهم وهم يقفون معنا ويحتضنوننا
ج-ماذا عن المتقلين انفسهم الذين يحبوننا يعنى مثلا أم انتقلت ولها اولاد تحبهم وكانت تعيش على الارض تخدمهم وتهتم بهم وتفكر فيهم وتحبهم هل بمجرد ان تتنقل فربنا يقولها خلاص انسيهم انتهى الامر؟ لا اظن ذلك بل العكس ربنا يفرحهم بها بل ومحبتها لهم تزيد اكتر هل كل هذه المشاعر تنسى ؟وربنا يقف ضدها؟ ولا يوصلها ويربط السمائيين بالارضيين عن أى اله يتحدث البروتتسانت ما هذا الاله الذى بمجرد ان ينتقل الاحباء ي قول لهم خلاص انسوا بعض !!ولكن الارثوذكسية والكتاب المقدس يعلمنا العكس اننا تستمر علاقتنا بل تزيد فاحبائنا الذين احبونا واحببناهم وانتقلوا هم لازالو يحبوننا و بوصولهم لله ازدادت محبتهم ويصلون لاجلنا ويفرحون بتوبتنا ولكن بعض البروتسانت يتساءلون ويقولون ويعترضون !قائلين فى السماء فرح فقط ولو الابرار يعرفون عنا اذن لو فعلنا شىء سىء يحزنهم وهذا يستحيل ان يكون حزنا فى السماء ..اقول لهم الله يسمح بروحه القدوس بان ينقل لهم بعض الاخبار المفرحة بل وكما قال البابا شنودة الاتى اى فكر محزن او خطية مضى على الذين انتقلوا ربنا بيمحوه تماما من ذهن الذين انتقلوا حتى لو كان لام ابن وهلك ربنا بيمحوه من ذاكرتها كانه لم يكن لكن كل خير وكل شىء جيد ربنا بيبقيه وينميه مثال فرحة كل السماء بخاطى يتوب (لو 15 : 7)فهل لا يصلون لاجلنا بل الكتاب قال انهم محيطين بنا (عب 12 : 1)
اخيرا والاهم ياريت نجلس فترة ما مع من نحبهم وانتقلوا ونحدثهم ونطلب صلاتهم ونتاكد انهم معنا بل واحكى قصة سمعتها قالها كاهن وقال انه سمعها من البابا شنودة انه كان هناك اب كاهن يعمل على إتمام مشروع وكان تعنت الدولة وعراقيلها يمنعه وظل سنوات يجاهد حتى تنيح ولم يتم شىء وقال البابا انه بعد نياحة الكاهن تم انجاز المشروع فى شهور وعلق قائلا أن ابونا اخذ المشروع معاه فوق لربنا وتم انجازه بسرعة ما اجمل الهنا الصالح بفداءه وخلاصه ونقول فى اللحن"جعل الاثنين واحدا اى السماء والارض " ياريت نكون صداقة مع السمائيين وكل من نحبهم وهم يحتضنوننا
0 التعليقات:
إرسال تعليق