Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

السبت، 31 أغسطس 2013

ا لـر ا هـب ا لـبـهـلـو ا ن .. (( قصه راائعه))


ا لـر ا هـب ا لـبـهـلـو ا ن .. (( قصه راائعه))
ا لـر ا هـب ا لـبـهـلـو ا ن ..



(( قصه راائعه))


ــــــــــــــــــــــــــــــ
ذلك القديس عندما فتح عينيه على الحياة
فوجد والده يعمل بهلوانا ً ..
حتى أنهم كانوا يستدعونه في بعض الحفلات التي يحضرها الإمبراطور ليضحك الشعب والحاشية بحركاتة العجيبة ..
ورث "حنا" عن والده هذه المهنة حتى صار مشهوراً مثله ..

و لكن في كل مرة .. كان يرى المسيحيين يتقدمون للاستشهاد
كان يشعر برغبة شديدة ليتعلم مبادئ الدين المسيحي
الذي لا يعلم عنه سوى القليل ،
بدأ يذهب للكنيسة و أحب.. المسيح و سمع قصص الآباء الرهبان

فذهب إلى رئيس الدير يطلب منه أن يقبله راهباً عنده
لأنه قد أحب المسيح حباً شديداً
فسأله عن الصلاة والصوم والقداس والتسبحة و ..
فأجابه : يا أبي إني لا اعرف شيئاً في حياتي سوى الألعاب البهلوانية
و لكني مستعد أن اعمل أي شئ تطلبه مني،
علمني وأنا سأكون تلميذاً مطيعاً.

أحس رئيس الدير بمحبته وطاعته فقبله راهبا تحت الاختبار،
وفي يوم طرق بعض الرهبان باب رئيس الدير وهم غاضبون
ما هذا يا أبانا هل نحن في سيرك؟
إننا تركنا العالم لنتفرغ للصلاة فهل يأتي هذا الراهب البهلوان ليفسد علينا وحدتنا؟
فقال لهم رئيس الدير : ماذا حدث يا أخوتي؟
فقالوا له تعال وانظر يا أبانا إن الراهب البهلوان يقوم بألعابه البهلوانية في الدير

فتعجب الأب في داخله وصرفهم و وعدهم أن يتصرف في الأمر،
صلى رئيس الدير كما تعود وطلب من الله أن يرشده في التصرف
هل يطرده ؟ أم كيف يتصرف معه ؟
و في خطوات هادئة ذهب نحو قلاية الراهب البهلوان
و إذا به يجد الراهب يقفز ويتشقلب وينط ويفط
ويعمل ما كان يعمله في السيرك

غضب أبونا واقترب أكثر فوجده أمام صورة العذراء يحدثها قائلا :
يا أمي العذراء كل سنة وانتي طيبة
أنا لا اعرف كيف أقدم لك شيئا يعبر عن حبي لك في ليلة عيدك
فأنا لم أتعلم سوى شيئا واحداً عن والدي فسأقدمه لك،
و لكني أعدك أن أحاول أتعلم التمجيد مثل سائر أبائي الرهبان
فهل تقبلي مني هذه اللعبة البهلوانية؟
و لشده دهشة رئيس الدير فقد رأى صورة العذراء التي تبتسم وتمد يدها الطاهرة لتمسح له عرقه و هو يؤدي تلك الألعاب البهلوانية المعقدة.

بكى رئيس الدير وذهب متعجبا في نفسه
فان الله يقبل من كل إنسان ما يعبر به عن حبه
إذا كان صادقا صلوات هذا القديس تكون معنا
أمين

0 التعليقات:

إرسال تعليق