Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الجمعة، 7 أبريل 2017

سبت لعازر الصدّيق

سبت لعازر الصدّيق
 

سبت لعازر الصدّيق


سبت لعازر الصدّيق

سبت لعازر الصدّيق

سبت لعازر الصدّيق

سبت لعازر الصدّيق
 

نوحك يا يسوع على صديقك هو خاصّة طبيعة مائتة بشرية ……....
وإحياءُك إياهُ بعد موتِه هو فعل قدرة متسامية إلهية
إن لعازر كان عبراني الجنس فريسي البدعة وابناً كما قيل لسيمون الفريسي منشأه من قرية بيت عنيا. فلمّا كان ربنا يسوع المسيح مقيماً في الأرض لخلاص جنسنا، ارتبط معه بمحبة وصداقة، لأنه بحيث كان المسيح يتفاوض بتواترٍ مع سيمون الذي كان يعتقد بالقيامة من بين الأموات بالأكثر، وكان يتردّد إلى منزلٍه فأحبّ لعازر واتّخذه صديقاً له خصيصاً. وليس إياه فقط بل وأختَيْهِ مريم ومرتا.
فلمّا اقتربت الآلام الخلاصية وكان يجب ان يحقق سر القيامة بأوفر تحقيق كان يسوع جائلاً في عبر الأردن بعد إنهاضِه من بين الأموات، أوّلاً ابنة يائيروس ثم ابن الأرملة. فوقع صديقهُ لعازر في مرض عضّال ومات فقال يسوع لتلاميذه مع إنه كان غائباً، إن لعازر صديقنا قد رقد، ثم بعد قليل قال إن لعازر قد مات. فترك الأردن ووافى إلى بيت عنيا. بما أن أختَيْ لعازر أرسلتا له خبراً بذلك وبُعْد بيت عنيا عن أورشليم نحو خمس عشرة غلوة. فلمّا قرُبَ استقبلتهُ أختا لعازر قائلتين: يا رب، لو كنت ههنا لما مات أخونا، لكن، والآن إن شئت فتقيمهُ لأنك قادر على ذلك. فسأل يسوع الجمع أين وضعتموهُ، فللحين تقدّم جميعهم إلى اللحد ورُفع الحجر. فقالت مرتا: يا رب، قد انتن لأن له أربعة أيام. فصلى يسوع وذرف عبرات على الطريح ميتاً، ونادى بصوت عظيم: يا لعازر هلمّ خارجاً، فخرج الميت للحين وأطلق. وتوّجه إلى منزله.
فهذه المعجزة الغريبة حركت شعب العبرانيين إلى الحسد وجعلتهم أن يزأروا بجنون على المسيح. فأمّا يسوع فهرب ثانياً إلا أن رؤساء الكهنة ارتأوا أن يقتلوا لعازر أيضاً لأن كثيرين لما نظروهُ آمنوا بالمسيح. أمّا ذاك فلمّا عرف قصدهم هرب إلى جزيرة قبرص وأقام هناك، ثم أخيراً انتُخب من الرسل رئيس كهنة على مدينة الكيتيين. وبعد أن تصرّف بسيرة مرضية لله مات ثانياً بعد ثلاثين سنة من إعادة حياتِه ودُفن بعد أن اجترح عجائب غزيرة.
ثم إنه على ما يقال بعد إعادة حياته، ما كان يأكل شيئاً بدون حلو، وأن الاموفوريون الذي كان يلبسهُ قد عملتهُ أم الإله الكلية الطهر بيديها وألبستهُ إياهُ. ثم إن جسدهُ المكرم والمقدس نقلهُ من هناك لاون الملك الكلي الحكمة وذلك بسبب رؤية إلهية وأحضرهُ بتوقير وإجلال إلى الهيكل الذي كان بناهُ على اسم القديس في القسطنطينية ووضعهُ في الجهة التي تصادّف على يمين الداخل إلى الهيكل عند جدران الهيكل الشريف التي قدّام. ولم يزل جسمهُ الكريم باقياً للآن يفوح عرفاً ذكياً جداً.
وقد رُتّب أن يعيّد لقيامتِه في هذا النهار لأن آباءَنا القديسين المتوشحين بالله وبالأحرى الرسل القديسين لما ازمعوا أن يضعوا بعد الصيام الأربعيني آلام ربنا يسوع المسيح لأجل التنقية فبحيث وجدوا أن هذه العجيبة كانت بدءاً وسبباً بالأكثر لهياج اليهود بجنون على المسيح لذلك وضعوا ههنا هذه المعجزة الباهرة. والسبب في أن يوحنا الإنجيلي فقط حرّر عن ذلك والبقية تركوه هو على ما يلوح أن لعازر لما حرّر أولئك أناجيلهم كان حياً ومنظوراً. ثم إنه يقال أن لهذا السبب أيضاً حرّر يوحنا إنجيلهُ كما حررهُ وذكر عن ولادة المسيح الأزلية مع أن الآخرين ما ذكروا عن ذلك هكذا صريحاً، لأن هذا كان يُطلب تصديقهُ والإقرار به وهو أن المسيح رغم طبيعته البشرية كان إلهاً وابن الله. وأنه قام. وأن ستحصل قيامة الأموات، الأمر الذي يُصدّق بالأكثر بواسطة لعازر. ثم إن لعازر لم يتفوّه بشيءٍ عمّا في الجحيم وذلك أمّا لكونِه لم يُسمَح له أن يرى ما هنالك وأمّا أنه نظر لكنه أومر أن يصمت عمّا نظره. فمنهُ أيضاً كل إنسان ميت يُسمى حتى الآن لعازر وأثواب التكفين تُدعى لعازريات رمزاً عن تذكار لعازر الأول، بحيث كما أن ذاك قام بكلمة المسيح وعاد إلى الحياة ثانياً هكذا والآن وأن مات الإنسان إلا أنه سيقوم في البوق الأخير كما نقرأ في سفر الرؤيا ويحيا إلى الدهر.
فبشفاعات لعازر صديقك أيها المسيح الإله ارحمنا آمين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق