8 معلومات لا تفوتك فى حياة أحمد عرابى أول من أدخل المانجو إلى مصر!
8 معلومات لا تفوتك فى حياة أحمد عرابى أول من أدخل المانجو إلى مصر!
فى مثل هذا اليوم 25 مايو من العام 1882 كانت مصر حبلى بالثورة العرابية التى غيرت التاريخ الحديث والمعاصر وفى تلك الأثناء بينما كانت الشارع المصرى يغلى تحت وطأة الاحتلال والاستعمار كان قنصلا المملكة المتحدة وفرنسا بالقاهرة يقدمان مذكرة يطلبان فيها بإبعاد الزعيم الثائر أحمد عرابى ونفيه لإجهاض الثورة التى استهدفت تحرير المصريين من طغيان الاحتلال واستعباد القصر.
وفى الذكرى الـ133 لهذا الحدث الجلل نستعرض عددا من المعلومات والحقائق المهمة والمحورية فى حياة الزعيم أحمد عرابى الذى قاد الثورة العرابية ضد الخديو توفيق.
1- ولد أحمد عرابى فى 31 مارس من العام 1841 بقرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية. وكان والده عمدة القرية ولشدة تدينه حرص على تحفيظه القرآن الكريم منذ صغره.
2- نال أحمد عرابى رتبة مقدم بالجيش وهو فى العشرين من عمره ثم ترقى إلى رتبة قائم مقام وأصبح ياورا للخديو فيما بعد.
3- قاد أحمد عرابى الثورة العرابية التى أطلق عليها حينها هوجة عرابى فى الفترة ما بين فى 1879-1882 ضد الخديو توفيق والإنجليز، إثر قرار طرد الضباط المصريين من الجيش المصرى.
4- عرابى هو صاحب مقولة: لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فو الله الذى لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم، ردا على الخديو توفيق الذى قال له وللضباط المحتجين: كل هذه الطلبات لا حق لكم فيها، وأنا ورثت ملك هذه البلاد عن آبائى وأجدادى وما أنتم إلا عبيد إحساناتنا.
5- ألقى القبض على عرابى قبل أن يكمل ارتداء حذائه العسكرى عندما وقعت معركة التل الكبير فى 13 سبتمبر 1882 التى فوجئ مع قواته المسلحة المصرية بها من قِبل الإنجليز فى الساعة 1 والنصف صباحا واستغرقت أقل من 30 دقيقة.
6- انعقدت محاكمة عرابى فى 3 ديسمبر 1882 وصدر حكم بإعدامه، ولكن تم تخفيف الحكم بعد ذلك إلى النفى مدى الحياة إلى سرنديب (سريلانكا حاليا).
7- وقت إقامته فى سريلانكا أكل فاكهة المانجو ولذلك حرص على أن يحضرها معه إلى مصر فور عودته فى العام 1903 ومنذ ذلك الحين عرف المصريون المانجو وأحبوها وصارت واحدة من أشهى الفواكه والسبب فى ذلك الزعيم أحمد عرابى.
8- توفى عرابى فى القاهرة فى يوم 21 من شهر سبتمبر بالعام 1911 بعد رحلة نضال لا تنسى برفقة زملائه عبد الله النديم ومحمود سامى البارودى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق