سنكسار قداس اليوم الجمعة, 15 يوليو 2016 --- 8 أبيب 1732
اليوم 8 من الشهر المبارك أبيب, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
08- اليوم الثامن - شهر أبيب
نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية
في مثل هذا اليوم نياحة القديس العظيم الانبا بيشوى كوكب البرية. صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
( تفاصيل سيرة حياتة كاملة في منشوراتي القادمة )
استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا
في مثل هذا اليوم استشهاد القديس ابيرو وادوم وبلانا. صلاة الجميع تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة القديس كاراس شقيق ثاؤدسيوس الملك
في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس كاراس السائح أخو الإمبراطور ثيؤدوسيوس الكبير . عرف هذا القديس زوال العالم فترك ماله ومضى إلى البرية الغربية وهناك قضى نحو سبع وخمسين سنه لم ينظر خلالها وجه إنسان . وبإرشاد من الله التقي به القديس بموا فناداه القديس قائلا : أهلا بالأنبا بموا قس شيهيت . وسأله عن أمور العالم وأحوال الولاة والمؤمنين . وفي المساء أخذته حمي فصلى وسجد على الأرض وفاضت روحه بيد الرب الذي أحبه فكفنه الأنبا بموا بعباءته ودفنه بمغارته ورجع يحدث بسيرته . بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
إستشهاد القديس بلانا القس
في مثل هذا اليوم إستشهاد القديس بيرو وآتوم وبلانا .
كان كاهنًا ببلدة بارا Bara التابعة لكرسي سخا . سمع عن اضطهاد المؤمنين ، فوزع كل أمواله على المساكين وانطلق إلى أنصنا ليعترف أمام أريانا الوالي ، محتملاًالآلام حتى نال إكليل الشهادة . صلاة الجميع تكون معنا و لربنا المجد دائمًا أبديًا آمين .
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 21 للشهداء (305 م ) إستشهد القديس بيمانون كان هذا القديس شيخا لبلده بنكلاوس التابعة للبهنسا وكان غنيا رحوما على الفقراء أرشده الرب أن يمضي ويعترف باسمه وينال إكليل الشهادة فوزع أمواله على الفقراء وذهب إلى والي البهنسا واعترف امامه بإيمانه المسيحي فلما عرف أنه شيخ البلدة طالبه بأواني الكنيسة وعرض عليه عبادة الأوثان فأجابه القديس قائلا أني لا أسلم الأواني . أما عبادة الأوثان فأني لا أعبد إلا ربي يسوع المسيح فأمر الوالي بقطع لسانه وتعذيبه بالحرق وكان الرب يشفيه ويقويه . لما تحير الوالي في تعذيبه أرسله إلى والي الإسكندرية فطرحه في السجن وقد أجرى الله على يديه آيات وعجائب كثيرة أثناء تعذيبه منها أنه شفي أخت القديس يوليوس الاقفهصي من شيطان يعذبها فآمن كثيرون . فغضب الوالي وعذبه بالهنبازين وقلع أظافره وطرحه في النار وكان الرب ينجيه من جميعها . ثم أرسله الوالي إلى الصعيد وهناك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة فحمل غلمان القديس يوليوس الاقفهصي جسده وكفنوه ودفنوه في بلدته ، بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 1102 للشهداء (1386 م ) تنيح القديس الأنبا مرقس الأنطوني . ولد هذا القديس ببلدة منشأة النصارى بمحافظة أسيوط . تنيح أبوه وهو صغير فربته أمه على التعاليم المسيحية فتعود على الصوم من صغره وكذلك الصلاة وفي سن الثالثة والعشرين مضى إلى دير الأنبا أنطونيوس ومنه إلى دير الأنبا بولا بإرشاد مرشده الروحي لكي ينفرد للنسك والعبادة . وهناك حفر مغارة وداوم على الاصوام الطويلة . وبعد ست سنوات رأى الرهبان شدة نسكه فحملوه إلى دير الأنبا أنطونيوس وكان يقول لأولاده يا أولادي لا تأمنوا لهذا الجسد ولا ترخوا له الحبل . لئلا من الشبع تتحرك الأوجاع وقد ذاع صيت قداسته في كل مكان ، ولما حضرته الوفاة أدركه الضعف بغتة فودع أولاده وأوصاهم أن يحبوا بعضهم بعضا وأن لا يهتموا بقنية العالم . ثم فاضت روحه بيد الرب الذي أحبه . فحزن عليه الرهبان وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل . وتوجد كنيسة باسمه في دير الأنبا أنطونيوس بدأخلها المقبرة التي تحوي جسده الطاهر ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق