Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الاثنين، 30 مايو 2016

رحلة روسيا من الالحاد الي الايمان المسيحي

رحلة روسيا من الالحاد الي الايمان المسيحي
رحلة روسيا من الالحاد  سنة 1917 م الي الأيمان المسيحي وبكل قوة  
أرتدت روسيا عن الأيمان في سنة 1917
نعم تركت روسيا الأيمان وحاربته بكل قوة وعملت على محوه من الوجود وصخرت من كل مؤمن وحتى من بابا روما فعلى سبيل المثال : كان رأي الزعيم الروسي جوزيف ستالين ببابا روما ساخراً حيث قال : ( كم فرقة يمتلك هذا البابا ؟
صرح يوماً أحد رؤساء الولايات المتحدة الأميركية وقال : ( كما أعلم بأن الشمس ستشرق غداً من الشرق هكذا أعلم بأن الشيوعية ستغزو العالم )
بعد سيطرة الشيوعية التي مجدت المادية والألحاد ، أسست ديانة دنيوية جديدة هي ديانة الأنسان فتحولت الى الألحاد المضاد للأيمان المسيحي اقترفت الشيوعية خلال سبعون عاما فظائعً ضد الدين ورجال الدين والعمل على أجهاض الأيمان في العالم و قتل الابرياء و القساوسة و هدم الكنائس و عقاب كل ما يحمل كتب دينية او الكتاب المقدس
في القرن التاسع عشر تعهدوا بأن العلم يستطيع على كل شىء فمثلاً المفكرين كارل ماركس وفيبراخ وغيرهم كانوا يولون للعلم حجماً كبيراً معتقدين بأن العلم سيقضي على كل المشاكل وخاصة الأقتصادية لأن العلم يزرع ويصنع ويطعم الناس ويخترع كل شىء ، اذن الأنسان ليس بحاجة الى الدين ومعتقداته وهكذا تأسس الفكر الشيوعي على الفلسفة المادية لكارل ماركس فأعتبر الدين أفيون الشعوب
خسرت روسيا الشيوعية العديد من الابرياء و الضحايا في الحرب العالمية الثانية و قتل ما يقارب 18 مليون مدني و عسكري روسي في هذه الحرب ( ثلث ضحايا الحرب العالمية الثانية اجمالا ) و خسرت الصين الشيوعية 11 مليون مدني و عسكري صيني التي كانت بدورها تعامل رجال الدين بالمفهوم الشيوعي و هذا كان رد فعل الرب علي من انكرو الايمان به في ذلك الوقت كان جميع دول الاتحاد السوفييتي و شرق اوروبا ( اوكرانيا و بولندا و بلاروسيا و ارمينيا و جورجيا و اذربيجان و تركمانستان و استونيا و لاتفيا و ليتوانيا و كازخستان ) و المانيا الشرقية و الصين كانت نسبة المؤمنين بالله 0 %
بدأت بوادر الايمان تظهر في عام 1989 سقط سور برلين و سقطت الشيوعية في المانيا و اصبحت دولة واحدة
عام 1991 سقطت الدولة السوفييتة بكل قوتها و جبروتها امام نعمة المسيح جاء هذا الانهيار والتحلل مفاجئا لكل ترسانة التحليل الاستراتيجي الغربي والأميركي على السواء، كما جاء مفاجئا أيضا لدول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي. فلم يكن أحد يتخيل أن يحدث هذا الانهيار والتحلل بالسرعة والطريقة التي تم بها. و كان من دروب الخيال ان يتفكك الاتحاد السوفييتي لكن قوة الله ليس لها حدود
نسبة المسيحية في روسيا الان 70 % و في ازدياد
أخيراً نقول عادت كل تلك الشعوب عدا ( الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا ) الى الأيمان وبكل قوة . ففي عام 1990 تحررت رومانيا من الشيوعية فأمتلأت الكنائس بالمؤمنين . وفي أول مايو 1990 قام كاهنان برفع صليب يبلغ أرتفاعه ثمانية أقدام في الميدان الأحمر بموسكو . كما غطت صور السيد المسيح اللوحة العملاقة التي تصور وجوه كارل ماركس وفريدريك أنجلز وفلاديمير لينين التي كانت تشكل خلفية المنصة المقامة في الميدان الأحمر وهتف أحد الكهنة ( المسيح قام ) هذا المسيح الذي أرادة الشيوعية أن تدفنه كما عمل اليهود . بعد ذلك بشهور قليلة تفكك الأتحاد السوفيتي وأزدهرت الكنيسة وهبطت عشرات الأطنان من الأناجيل في مطارات هذه الدول ورفعت الصلبان المقدسة على أجمل قباب ولأجمل كنائس في العالم في روسيا وكذلك قول الرب يسوع : ( على هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها ) .

0 التعليقات:

إرسال تعليق