Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الأربعاء، 12 أبريل 2017

اسرار انفجار المرقسية وكيف كانت ال45 دقيقة من الله سببا في منع حدوث مجزرة حقيقية كانت ستطال البابا نفسة

اسرار انفجار المرقسية وكيف كانت ال45 دقيقة من الله سببا في منع حدوث مجزرة حقيقية كانت ستطال البابا نفسة

اسرار انفجار المرقسية وكيف كانت ال45 دقيقة من الله سببا في منع حدوث مجزرة حقيقية كانت ستطال البابا نفسة

اسرار انفجار المرقسية وكيف كانت ال45 دقيقة من الله سببا في منع حدوث مجزرة حقيقية كانت ستطال البابا نفسة
كشف القمص رويس مرقس، وكيل بطريركية الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، والذي كان يشارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ترؤس قداس أحد السعف وطقس التجنيز العام أثناء الانفجار الذي وقع بالكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كواليس الانفجار وموقف البابا من انفجاري طنطا والإسكندرية وماذا فعل بعد الانفجار.

وقال وكيل البطريركية، في تصريحات له، إن موعد القداس الذي ترأسه البابا كان محدد له أن يبدأ السادسة صباحا وينتهي الواحدة ظهرا، وبدأ البابا القداس في السادسة والثلث صباحا، وسار داخل الكنيسة بصليب من السعف، وحينما وقع انفجار كنيسة مارجرجس بطنطا فضل المشاركون للبابا في القداس عدم إخباره بالحادث بعد وقوعه مباشرة بل تمهلنا حتى قام بغسل أواني القداس.

وأضاف "مرقس" أن البابا حينما علم بالحادث تأثر، إلا أنه رغم ذلك استمر في القداس وطقس التجنيز العام ولم يعجل به كما قيل بل انتهى بشكل طبيعي في الثانية عشرة ظهرا وقبل الموعد المحدد له بساعة وذلك بتدابير من الله فقط، وأن آلام الظهر التي يعاني منها البابا منعته من قدرته على رش ماء القداس على المصلين وتولى ذلك الأساقفة المشاركون فضلا عنه –أي القمص رويس مرقس-، وفي نهاية القداس طالب البابا من المصلين أن يرددوا داخل أنفسهم قول: "يا رب أعطني نهاية صالحة".

وتابع مرقس: "عقب القداس رفض البابا الأكل بسبب حزنه على حادث طنطا ولكن مع إصرار الموجودين بدأ في الفطار"، وطلب بعد ذلك أن يذهب إلى مكتبه في المقر البابوي بالكنيسة وكانت الساعة وقتها الواحدة إلا ربع ظهرا، وحينما جلس البابا في مكتبه وكان معه في ذلك الوقت سكرتيره القس أمونيوس عادل، فضلا عني، وقع الانفجار الذي هز المبنى كاملا".

وأوضح وكيل البطريركية، أنه عقب الانفجار خرج يجري إلى الشارع ليفاجأ بالدخان الذي تسبب في سقوطه وإصابته في قدمه، ليفاجأ بمنظر الدماء التي اختلطت بالمياه بسبب انكسار ماسورة مياه من شدة الانفجار، ووجد الجثث والأشلاء في كل مكان، وظل يتابع نقل الجثث والمصابين بسيارات الإسعاف، وفي تلك الأثناء لم يغادر البابا الكنيسة كما أشيع وأفترى به عليه من البعض بأنه ترك أولاده، بل ذهب بعد الاطمئنان على نقل المصابين والشهداء وأخبر البابا بما حدث، ولم يتحرك البابا من مكتبه وجلس منتظرا حتى يرى ماذا سيحدث وذلك لمدة تراوحت ما بين 3 إلى 4 ساعات بالكنيسة بعد الانفجار وبعدها غادر الإسكندرية تماما.

وأشار مرقس إلى أن حارس الكنيسة "نسيم" هو من أنقذ الكنيسة من حدوث مجزرة، وليس كما قيل إنه ضابط شرطة، لافتا إلى أن حارس الكنيسة كان يوم الأحد إجازته ولكن طلب منه مساء السبت النزول للعمل للمساعدة في هذا اليوم ليكون هو من يحمي الكنيسة.

وتابع وكيل البطريركية: "إلا أن ذلك لا يجعلنا ننكر عمل الشرطة ولكن للحقيقة فإن الضابط الذي استشهد مات على الرصيف المواجه للكنيسة على كرسيه بسبب شطايا في المخ، ولولا منع نسيم للإرهابي من الدخول كان الإرهابي فجر نفسه داخل الكنيسة ووصلت الأضرار إلى البابا".

وقال مرقس إن "45 دقيقة أنقذت الكنيسة والأقباط من مجزرة محققة، فلولا عمل الله بإنهاء القداس في الثانية عشرة ظهرا وقبل الموعد المحدد له بساعة كان الانفجار وقع أثناء ختام القداس ما كان تسبب في وقوع مجزرة كان لا يقل عدد ضحاياها عن 200 أو 300 شخص، ولكن الله لم يسمح بذلك

0 التعليقات:

إرسال تعليق