Ads 468x60px

شارك لاصدقائك ع مواقع التواصل

الثلاثاء، 21 مارس 2017

نبوات و قراءات باكر قداس الأربعاء, 22 مارس 2017 --- 13 برمهات 1733 اليوم الثالث من الاسبوع الخامس من الصوم الاربعيني #قراءات_الاسبوع_الخامس

نبوات و قراءات باكر قداس الأربعاء, 22 مارس 2017 --- 13 برمهات 1733

نبوات و قراءات باكر قداس الأربعاء, 22 مارس 2017 --- 13 برمهات 1733 اليوم الثالث من الاسبوع الخامس من الصوم الاربعيني #قراءات_الاسبوع_الخامس


اليوم الثالث من الاسبوع الخامس من الصوم الاربعيني #قراءات_الاسبوع_الخامس

خروج 8 : 20 - # خروج 9 : - 35 اشعياء 41 : 4 - 14 يوئيل 3 : 9 - 21 ايوب 28 : 12 - 28 امثال 4 : 10 - 19 1 صموئيل 1 : 1 - # 1 صموئيل 2 : 1 - 21

خروج 8 : 20 - end

الفصل 8

20 ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون . إنه يخرج إلى الماء . وقل له : هكذا يقول الرب : أطلق شعبي ليعبدوني
21 فإنه إن كنت لا تطلق شعبي ، ها أنا أرسل عليك وعلى عبيدك وعلى شعبك وعلى بيوتك الذبان ، فتمتلئ بيوت المصريين ذبانا . وأيضا الأرض التي هم عليها
22 ولكن أميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان . لكي تعلم أني أنا الرب في الأرض
23 وأجعل فرقا بين شعبي وشعبك . غدا تكون هذه الآية
24 ففعل الرب هكذا ، فدخلت ذبان كثيرة إلى بيت فرعون وبيوت عبيده . وفي كل أرض مصر خربت الأرض من الذبان
25 فدعا فرعون موسى وهارون وقال : اذهبوا اذبحوا لإلهكم في هذه الأرض
26 فقال موسى : لا يصلح أن نفعل هكذا ، لأننا إنما نذبح رجس المصريين للرب إلهنا . إن ذبحنا رجس المصريين أمام عيونهم أفلا يرجموننا
27 نذهب سفر ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا كما يقول لنا
28 فقال فرعون : أنا أطلقكم لتذبحوا للرب إلهكم في البرية ، ولكن لا تذهبوا بعيدا . صليا لأجلي
29 فقال موسى : ها أنا أخرج من لدنك وأصلي إلى الرب ، فترتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه غدا . ولكن لا يعد فرعون يخاتل حتى لا يطلق الشعب ليذبح للرب
30 فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
31 ففعل الرب كقول موسى ، فارتفع الذبان عن فرعون وعبيده وشعبه . لم تبق واحدة
32 ولكن أغلظ فرعون قلبه هذه المرة أيضا فلم يطلق الشعب


خروج 9 : - 35

الفصل 9

1 ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
2 فإنه إن كنت تأبى أن تطلقهم وكنت تمسكهم بعد
3 فها يد الرب تكون على مواشيك التي في الحقل ، على الخيل والحمير والجمال والبقر والغنم ، وبأ ثقيلا جدا
4 ويميز الرب بين مواشي إسرائيل ومواشي المصريين . فلا يموت من كل ما لبني إسرائيل شيء
5 وعين الرب وقتا قائلا : غدا يفعل الرب هذا الأمر في الأرض
6 ففعل الرب هذا الأمر في الغد . فماتت جميع مواشي المصريين . وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد
7 وأرسل فرعون وإذا مواشي إسرائيل لم يمت منها ولا واحد . ولكن غلظ قلب فرعون فلم يطلق الشعب
8 ثم قال الرب لموسى وهارون : خذا ملء أيديكما من رماد الأتون ، وليذره موسى نحو السماء أمام عيني فرعون
9 ليصير غبارا على كل أرض مصر . فيصير على الناس وعلى البهائم دمامل طالعة ببثور في كل أرض مصر
10 فأخذا رماد الأتون ووقفا أمام فرعون ، وذراه موسى نحو السماء ، فصار دمامل بثور طالعة في الناس وفي البهائم
11 ولم يستطع العرافون أن يقفوا أمام موسى من أجل الدمامل ، لأن الدمامل كانت في العرافين وفي كل المصريين
12 ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يسمع لهما ، كما كلم الرب موسى
13 ثم قال الرب لموسى : بكر في الصباح وقف أمام فرعون وقل له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : أطلق شعبي ليعبدوني
14 لأني هذه المرة أرسل جميع ضرباتي إلى قلبك وعلى عبيدك وشعبك ، لكي تعرف أن ليس مثلي في كل الأرض
15 فإنه الآن لو كنت أمد يدي وأضربك وشعبك بالوبإ ، لكنت تباد من الأرض
16 ولكن لأجل هذا أقمتك ، لكي أريك قوتي ، ولكي يخبر باسمي في كل الأرض
17 أنت معاند بعد لشعبي حتى لاتطلقه
18 ها أنا غدا مثل الآن أمطر بردا عظيما جدا لم يكن مثله في مصر منذ يوم تأسيسها إلى الآن
19 فالآن أرسل احم مواشيك وكل ما لك في الحقل . جميع الناس والبهائم الذين يوجدون في الحقل ولا يجمعون إلى البيوت ، ينزل عليهم البرد فيموتون
20 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت
21 وأما الذي لم يوجه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل
22 ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون برد في كل أرض مصر : على الناس وعلى البهائم وعلى كل عشب الحقل في أرض مصر
23 فمد موسى عصاه نحو السماء ، فأعطى الرب رعودا وبردا ، وجرت نار على الأرض ، وأمطر الرب بردا على أرض مصر
24 فكان برد ، ونار متواصلة في وسط البرد . شيء عظيم جدا لم يكن مثله في كل أرض مصر منذ صارت أمة
25 فضرب البرد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم . وضرب البرد جميع عشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل
26 إلا أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل ، فلم يكن فيها برد
27 فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما : أخطأت هذه المرة . الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار
28 صليا إلى الرب ، وكفى حدوث رعود الله والبرد ، فأطلقكم ولا تعودوا تلبثون
29 فقال له موسى : عند خروجي من المدينة أبسط يدي إلى الرب ، فتنقطع الرعود ولا يكون البرد أيضا ، لكي تعرف أن للرب الأرض
30 وأما أنت وعبيدك فأنا أعلم أنكم لم تخشوا بعد من الرب الإله
31 فالكتان والشعير ضربا . لأن الشعير كان مسبلا والكتان مبزرا
32 وأما الحنطة والقطاني فلم تضرب لأنها كانت متأخرة
33 فخرج موسى من المدينة من لدن فرعون وبسط يديه إلى الرب ، فانقطعت الرعود والبرد ولم ينصب المطر على الأرض
34 ولكن فرعون لما رأى أن المطر والبرد والرعود انقطعت ، عاد يخطئ وأغلظ قلبه هو وعبيده
35 فاشتد قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل ، كما تكلم الرب عن يد موسى


اشعياء 41 : 4 - 14

الفصل 41

4 من فعل وصنع داعيا الأجيال من البدء ؟ أنا الرب الأول ، ومع الآخرين أنا هو
5 نظرت الجزائر فخافت . أطراف الأرض ارتعدت . اقتربت وجاءت
6 كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه : تشدد
7 فشدد النجار الصائغ . الصاقل بالمطرقة الضارب على السندان ، قائلا عن الإلحام : هو جيد . فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل
8 وأما أنت يا إسرائيل عبدي ، يا يعقوب الذي اخترته ، نسل إبراهيم خليلي
9 الذي أمسكته من أطراف الأرض ، ومن أقطارها دعوته ، وقلت لك : أنت عبدي . اخترتك ولم أرفضك
10 لا تخف لأني معك . لا تتلفت لأني إلهك . قد أيدتك وأعنتك وعضدتك بيمين بري
11 إنه سيخزى ويخجل جميع المغتاظين عليك . يكون كلا شيء مخاصموك ويبيدون
12 تفتش على منازعيك ولا تجدهم . يكون محاربوك كلا شيء وكالعدم
13 لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك ، القائل لك : لا تخف . أنا أعينك
14 لا تخف يا دودة يعقوب ، يا شرذمة إسرائيل . أنا أعينك ، يقول الرب ، وفاديك قدوس إسرائيل


يوئيل 3 : 9 - 21

الفصل 3

9 نادوا بهذا بين الأمم . قدسوا حربا . أنهضوا الأبطال . ليتقدم ويصعد كل رجال الحرب
10 اطبعوا سكاتكم سيوفا ، ومناجلكم رماحا . ليقل الضعيف : بطل أنا
11 أسرعوا وهلموا يا جميع الأمم من كل ناحية واجتمعوا . إلى هناك أنزل يارب أبطالك
12 تنهض وتصعد الأمم إلى وادي يهوشافاط ، لأني هناك أجلس لأحاكم جميع الأمم من كل ناحية
13 أرسلوا المنجل لأن الحصيد قد نضج . هلموا دوسوا لأنه قد امتلأت المعصرة . فاضت الحياض لأن شرهم كثير
14 جماهير جماهير في وادي القضاء ، لأن يوم الرب قريب في وادي القضاء
15 الشمس والقمر يظلمان ، والنجوم تحجز لمعانها
16 والرب من صهيون يزمجر ، ومن أورشليم يعطي صوته ، فترجف السماء والأرض . ولكن الرب ملجأ لشعبه ، وحصن لبني إسرائيل
17 فتعرفون أني أنا الرب إلهكم ، ساكنا في صهيون جبل قدسي . وتكون أورشليم مقدسة ولا يجتاز فيها الأعاجم في ما بعد
18 ويكون في ذلك اليوم أن الجبال تقطر عصيرا ، والتلال تفيض لبنا ، وجميع ينابيع يهوذا تفيض ماء ، ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقي وادي السنط
19 مصر تصير خرابا ، وأدوم تصير قفرا خربا ، من أجل ظلمهم لبني يهوذا الذين سفكوا دما بريئا في أرضهم
20 ولكن يهوذا تسكن إلى الأبد ، وأورشليم إلى دور فدور
21 وأبرئ دمهم الذي لم أبرئه ، والرب يسكن في صهيون


ايوب 28 : 12 - 28

الفصل 28

12 أما الحكمة فمن أين توجد ، وأين هو مكان الفهم
13 لا يعرف الإنسان قيمتها ولا توجد في أرض الأحياء
14 الغمر يقول : ليست هي في ، والبحر يقول : ليست هي عندي
15 لا يعطى ذهب خالص بدلها ، ولا توزن فضة ثمنا لها
16 لا توزن بذهب أوفير أو بالجزع الكريم أو الياقوت الأزرق
17 لا يعادلها الذهب ولا الزجاج ، ولا تبدل بإناء ذهب إبريز
18 لا يذكر المرجان أو البلور ، وتحصيل الحكمة خير من اللآلئ
19 لا يعادلها ياقوت كوش الأصفر ، ولا توزن بالذهب الخالص
20 فمن أين تأتي الحكمة ، وأين هو مكان الفهم
21 إذ أخفيت عن عيون كل حي ، وسترت عن طير السماء
22 الهلاك والموت يقولان : بآذاننا قد سمعنا خبرها
23 الله يفهم طريقها ، وهو عالم بمكانها
24 لأنه هو ينظر إلى أقاصي الأرض . تحت كل السماوات يرى
25 ليجعل للريح وزنا ، ويعاير المياه بمقياس
26 لما جعل للمطر فريضة ، ومذهبا للصواعق
27 حينئذ رآها وأخبر بها ، هيأها وأيضا بحث عنها
28 وقال للإنسان : هوذا مخافة الرب هي الحكمة ، والحيدان عن الشر هو الفهم


امثال 4 : 10 - 19

الفصل 4

10 اسمع يا ابني واقبل أقوالي ، فتكثر سنو حياتك
11 أريتك طريق الحكمة . هديتك سبل الاستقامة
12 إذا سرت فلا تضيق خطواتك ، وإذا سعيت فلا تعثر
13 تمسك بالأدب ، لا ترخه . احفظه فإنه هو حياتك
14 لا تدخل في سبيل الأشرار ، ولا تسر في طريق الأثمة
15 تنكب عنه . لا تمر به . حد عنه واعبر
16 لأنهم لا ينامون إن لم يفعلوا سوءا ، وينزع نومهم إن لم يسقطوا أحدا
17 لأنهم يطعمون خبز الشر ، ويشربون خمر الظلم
18 أما سبيل الصديقين فكنور مشرق ، يتزايد وينير إلى النهار الكامل
19 أما طريق الأشرار فكالظلام . لا يعلمون ما يعثرون به


1 صموئيل 1 : 1 - end

الفصل 1

1 كان رجل من رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف . هو أفرايمي
2 وله امرأتان ، اسم الواحدة حنة ، واسم الأخرى فننة . وكان لفننة أولاد ، وأما حنة فلم يكن لها أولاد
3 وكان هذا الرجل يصعد من مدينته من سنة إلى سنة ليسجد ويذبح لرب الجنود في شيلوه . وكان هناك ابنا عالي : حفني وفينحاس ، كاهنا الرب
4 ولما كان الوقت وذبح ألقانة ، أعطى فننة امرأته وجميع بنيها وبناتها أنصبة
5 وأما حنة فأعطاها نصيب اثنين ، لأنه كان يحب حنة . ولكن الرب كان قد أغلق رحمها
6 وكانت ضرتها تغيظها أيضا غيظا لأجل المراغمة ، لأن الرب أغلق رحمها
7 وهكذا صار سنة بعد سنة ، كلما صعدت إلى بيت الرب ، هكذا كانت تغيظها . فبكت ولم تأكل
8 فقال لها ألقانة رجلها : يا حنة ، لماذا تبكين ؟ ولماذا لا تأكلين ؟ ولماذا يكتئب قلبك ؟ أما أنا خير لك من عشرة بنين
9 فقامت حنة بعدما أكلوا في شيلوه وبعدما شربوا ، وعالي الكاهن جالس على الكرسي عند قائمة هيكل الرب
10 وهي مرة النفس . فصلت إلى الرب ، وبكت بكاء
11 ونذرت نذرا وقالت : يارب الجنود ، إن نظرت نظرا إلى مذلة أمتك ، وذكرتني ولم تنس أمتك بل أعطيت أمتك زرع بشر ، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته ، ولا يعلو رأسه موسى
12 وكان إذ أكثرت الصلاة أمام الرب وعالي يلاحظ فاها
13 فإن حنة كانت تتكلم في قلبها ، وشفتاها فقط تتحركان ، وصوتها لم يسمع ، أن عالي ظنها سكرى
14 فقال لها عالي : حتى متى تسكرين ؟ انزعي خمرك عنك
15 فأجابت حنة وقالت : لا يا سيدي . إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرا ولا مسكرا ، بل أسكب نفسي أمام الرب
16 لا تحسب أمتك ابنة بليعال ، لأني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت إلى الآن
17 فأجاب عالي وقال : اذهبي بسلام ، وإله إسرائيل يعطيك سؤلك الذي سألته من لدنه
18 فقالت : لتجد جاريتك نعمة في عينيك . ثم مضت المرأة في طريقها وأكلت ، ولم يكن وجهها بعد مغيرا
19 وبكروا في الصباح وسجدوا أمام الرب ، ورجعوا وجاءوا إلى بيتهم في الرامة . وعرف ألقانة امرأته حنة ، والرب ذكرها
20 وكان في مدار السنة أن حنة حبلت وولدت ابنا ودعت اسمه صموئيل ، قائلة : لأني من الرب سألته
21 وصعد الرجل ألقانة وجميع بيته ليذبح للرب الذبيحة السنوية ، ونذره
22 ولكن حنة لم تصعد لأنها قالت لرجلها : متى فطم الصبي آتي به ليتراءى أمام الرب ويقيم هناك إلى الأبد
23 فقال لها ألقانة رجلها : اعملي ما يحسن في عينيك . امكثي حتى تفطميه . إنما الرب يقيم كلامه . فمكثت المرأة وأرضعت ابنها حتى فطمته
24 ثم حين فطمته أصعدته معها بثلاثة ثيران وإيفة دقيق وزق خمر ، وأتت به إلى الرب في شيلوه والصبي صغير
25 فذبحوا الثور وجاءوا بالصبي إلى عالي
26 وقالت : أسألك يا سيدي . حية هي نفسك يا سيدي ، أنا المرأة التي وقفت لديك هنا تصلي إلى الرب
27 لأجل هذا الصبي صليت فأعطاني الرب سؤلي الذي سألته من لدنه
28 وأنا أيضا قد أعرته للرب . جميع أيام حياته هو عارية للرب . وسجد هناك للرب


1 صموئيل 2 : 1 - 21

الفصل 2

1 فصلت حنة وقالت : فرح قلبي بالرب . ارتفع قرني بالرب . اتسع فمي على أعدائي ، لأني قد ابتهجت بخلاصك
2 ليس قدوس مثل الرب ، لأنه ليس غيرك ، وليس صخرة مثل إلهنا
3 لا تكثروا الكلام العالي المستعلي ، ولتبرح وقاحة من أفواهكم . لأن الرب إله عليم ، وبه توزن الأعمال
4 قسي الجبابرة انحطمت ، والضعفاء تمنطقوا بالبأس
5 الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز ، والجياع كفوا . حتى أن العاقر ولدت سبعة ، وكثيرة البنين ذبلت
6 الرب يميت ويحيي . يهبط إلى الهاوية ويصعد
7 الرب يفقر ويغني . يضع ويرفع
8 يقيم المسكين من التراب . يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد . لأن للرب أعمدة الأرض ، وقد وضع عليها المسكونة
9 أرجل أتقيائه يحرس ، والأشرار في الظلام يصمتون . لأنه ليس بالقوة يغلب إنسان
10 مخاصمو الرب ينكسرون . من السماء يرعد عليهم . الرب يدين أقاصي الأرض ، ويعطي عزا لملكه ، ويرفع قرن مسيحه
11 وذهب ألقانة إلى الرامة إلى بيته ، وكان الصبي يخدم الرب أمام عالي الكاهن
12 وكان بنو عالي ، بني بليعال ، لم يعرفوا الرب
13 ولا حق الكهنة من الشعب . كلما ذبح رجل ذبيحة يجيء غلام الكاهن عند طبخ اللحم ، ومنشال ذو ثلاثة أسنان بيده
14 فيضرب في المرحضة أو المرجل أو المقلى أو القدر . كل ما يصعد به المنشل يأخذه الكاهن لنفسه . هكذا كانوا يفعلون بجميع إسرائيل الآتين إلى هناك في شيلوه
15 كذلك قبل ما يحرقون الشحم يأتي غلام الكاهن ويقول للرجل الذابح : أعط لحما ليشوى للكاهن ، فإنه لا يأخذ منك لحما مطبوخا بل نيئا
16 فيقول له الرجل : ليحرقوا أولا الشحم ، ثم خذ ما تشتهيه نفسك . فيقول له : لا ، بل الآن تعطي وإلا فآخذ غصبا
17 فكانت خطية الغلمان عظيمة جدا أمام الرب ، لأن الناس استهانوا بتقدمة الرب
18 وكان صموئيل يخدم أمام الرب وهو صبي متمنطق بأفود من كتان
19 وعملت له أمه جبة صغيرة وأصعدتها له من سنة إلى سنة عند صعودها مع رجلها لذبح الذبيحة السنوية
20 وبارك عالي ألقانة وامرأته وقال : يجعل لك الرب نسلا من هذه المرأة بدل العارية التي أعارت للرب . وذهبا إلى مكانهما
21 ولما افتقد الرب حنة حبلت وولدت ثلاثة بنين وبنتين . وكبر الصبي صموئيل عند الرب
باكر

مزمو باكر

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 55 : 1 - 2

الفصل 55

1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار . قصيدة لداود . اصغ يا الله إلى صلاتي ، ولا تتغاض عن تضرعي
2 استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.


إنجيل باكر

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مرقس 10 : 1 - 12

الفصل 10

1 وقام من هناك وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن . فاجتمع إليه جموع أيضا ، وكعادته كان أيضا يعلمهم
2 فتقدم الفريسيون وسألوه : هل يحل للرجل أن يطلق امرأته ؟ ليجربوه
3 فأجاب وقال لهم : بماذا أوصاكم موسى
4 فقالوا : موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق ، فتطلق
5 فأجاب يسوع وقال لهم : من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية
6 ولكن من بدء الخليقة ، ذكرا وأنثى خلقهما الله
7 من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته
8 ويكون الاثنان جسدا واحدا . إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد
9 فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
10 ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك
11 فقال لهم : من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها
12 وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

1 التعليقات:

Unknown يقول...

والمجد لله دائما ابديا. آمين.

إرسال تعليق